الحروب التجارية- لا فائز وركود عالمي يهدد التنمية.
المؤلف: «عكاظ» (واشنطن)11.22.2025
أطلق الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، تحذيراً مدوياً بشأن تداعيات الحروب التجارية، مؤكداً أنه لا منتصر فيها، وذلك في ظل تصاعد وتيرة فرض الرسوم الجمركية المتبادلة بين الولايات المتحدة وعدد من شركائها التجاريين البارزين.
وفي معرض رده على سؤال حول تعليقات غوتيريش بشأن سياسة التعريفات الجمركية التي اعتمدها البيت الأبيض مؤخراً، أوضح ستيفان دوجاريك، الناطق الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة، أنه "في خضم أي حرب تجارية، لا يمكن لأي طرف أن يحقق النصر". وأردف قائلاً: "ينصب قلقنا في الوقت الراهن على الدول الأكثر هشاشة والأقل قدرة على التكيف مع الظروف الراهنة".
وشدد على أن أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة ستتأثر "تأثيراً سلبياً بالغاً" في حال اندلاع حرب تجارية عالمية شاملة.
وكان مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية (أونكتاد) قد أصدر بياناً حازماً في وقت سابق، حذر فيه من أن التعريفات الجمركية التي فرضتها الولايات المتحدة ستلحق الضرر البالغ بالدول الضعيفة، مضيفاً أن "النظام التجاري العالمي يمر بمرحلة حرجة للغاية، تهدد النمو الاقتصادي والاستثمار والتقدم التنموي المنشود".
وفي ظل معارضة دولية واسعة النطاق، قام الرئيس الأمريكي دونالد ترمب مؤخراً بتوقيع أمر تنفيذي يتعلق بما يسمى بـ "التعريفة المتبادلة"، وفرض "حداً أدنى من تعريفة الأساس" بنسبة 10%، وبنسب أعلى على بعض الشركاء التجاريين.
وفي تحليل معمق، وصفت مجلة "فورين بوليسي" الأمريكية ما يجري في أروقة الاقتصاد العالمي بأنه "عصر جديد للاقتصاد"، وذلك في أعقاب القرارات التي اتخذها الرئيس الأمريكي دونالد ترمب بفرض رسوم جمركية على الواردات من الخارج، الأمر الذي أحدث زلزالا عنيفا في الأسواق العالمية خلال اليومين الماضيين.
وأكدت المجلة في تقرير مفصل نشرته على موقعها الإلكتروني، واطلعت عليه "العربية Business"، أن "عصر التجارة الدولية الحرة والواسعة النطاق آخذ في الأفول"، مشيرة إلى أن "النظام الاقتصادي العالمي الذي ساهمت الولايات المتحدة بدور محوري في تأسيسه قد وصل إلى نهايته بصورة مفاجئة، وبقرار أمريكي أيضاً".
وفي معرض رده على سؤال حول تعليقات غوتيريش بشأن سياسة التعريفات الجمركية التي اعتمدها البيت الأبيض مؤخراً، أوضح ستيفان دوجاريك، الناطق الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة، أنه "في خضم أي حرب تجارية، لا يمكن لأي طرف أن يحقق النصر". وأردف قائلاً: "ينصب قلقنا في الوقت الراهن على الدول الأكثر هشاشة والأقل قدرة على التكيف مع الظروف الراهنة".
وشدد على أن أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة ستتأثر "تأثيراً سلبياً بالغاً" في حال اندلاع حرب تجارية عالمية شاملة.
وكان مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية (أونكتاد) قد أصدر بياناً حازماً في وقت سابق، حذر فيه من أن التعريفات الجمركية التي فرضتها الولايات المتحدة ستلحق الضرر البالغ بالدول الضعيفة، مضيفاً أن "النظام التجاري العالمي يمر بمرحلة حرجة للغاية، تهدد النمو الاقتصادي والاستثمار والتقدم التنموي المنشود".
وفي ظل معارضة دولية واسعة النطاق، قام الرئيس الأمريكي دونالد ترمب مؤخراً بتوقيع أمر تنفيذي يتعلق بما يسمى بـ "التعريفة المتبادلة"، وفرض "حداً أدنى من تعريفة الأساس" بنسبة 10%، وبنسب أعلى على بعض الشركاء التجاريين.
وفي تحليل معمق، وصفت مجلة "فورين بوليسي" الأمريكية ما يجري في أروقة الاقتصاد العالمي بأنه "عصر جديد للاقتصاد"، وذلك في أعقاب القرارات التي اتخذها الرئيس الأمريكي دونالد ترمب بفرض رسوم جمركية على الواردات من الخارج، الأمر الذي أحدث زلزالا عنيفا في الأسواق العالمية خلال اليومين الماضيين.
وأكدت المجلة في تقرير مفصل نشرته على موقعها الإلكتروني، واطلعت عليه "العربية Business"، أن "عصر التجارة الدولية الحرة والواسعة النطاق آخذ في الأفول"، مشيرة إلى أن "النظام الاقتصادي العالمي الذي ساهمت الولايات المتحدة بدور محوري في تأسيسه قد وصل إلى نهايته بصورة مفاجئة، وبقرار أمريكي أيضاً".